الاعلام الحر كلمة صادقة في مواجهة التحديات
مظفر عبدالمجيد المحمداوي
رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين
الصحافة والإعلام الحر لها ثوابت في العمل وتعد الركن الأساسي في أي مجتمع ديمقراطي، وهو يلعب دورًا هامًا في تعزيز الثقة بين المواطن والمسؤول وهدفه إشاعة الحقيقة والشفافية في مواجهة التحديات.
الإعلام الحر هو الذي: يكون صوت الحق والعدالة والمساواة في كشف الحقائق وإبرازها للشعب لاجل الكشف عن الفساد والظلم ولذلك يعتبر الاعلام الحر هو من يعزز الحوار والتفاعل بين المسؤولين والأفراد في المجتمع الديمقراطي ….
وأن تحقق الدعم السياسي والاجتماعي والاقتصادي من خلال دعم الحريات الفردية والمجتمعية لبناء الثقة التي يتطلع لها المواطن … وتاتي الصحافة والإعلام الحر لصد الكثير من القضايا وتعتبر من المصدات الأساسية في التقليل من تأثير التحديات والصعوبات، وبامكانها تعزيز من قدرة المجتمعات على مواجهة هذه التحديات…
اما في مواجهة التحديات التي تواجهها المجتمعات ، يجب أن يكون الإعلام الحر:
- صادقًا ومستقلًا وغير منحاز ولا ان يكون من المطبلين على حسب مصلحة البلد ..
- متعاطفًا مع القضايا التي تهم المصالح الاجتماعية والسياسية لبناء بلد قادر على تجاوز الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ..
- يكون الإعلام منفتحًا على الآراء والمواقف المختلفة لتغليب المصلحة العامة للوطن ..
- الصحافة والإعلام الحر يجب أن يكون ملتزمًا بالحقيقة والشفافية …
فمن اجل مصلحة الوطن والمواطن تكون هذه الطريقة، الوحيدة لتحفيز المواطنين على توفير فرص حقيقية تتبناها الصحافة والإعلام الحر من اجل أن يلعب دورًا فعالًا في تعزيز الثقة بين السياسي والمواطن .. وان يكون هناك دعم حقيقي للصحافة والإعلام الحر اقتصادياً واجتماعياً ومعنوياً لبناء مجتمع قادر على مواجهة الحقيقة التي هدفها تحقيق العدالة والمساواة ، وتعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة التحديات…
مظفر عبدالمجيد المحمداوي
