الشاعر كاظم ناصر الرويعي

🌟🌹الشاعر كاظم ناصر الرويعي 🌟🌹، الشاعر المظلوم
نشر الشاعر كاظم ناصر الرويعي في مجلة المتفرج البغدادية في منتصف الستينات من القرن الماضي قصيدة فال فيها
عفه انياب الدهر بحشاي شتصيب
وترادفلي بدليلي صواب بصواب
أون من ونيني اليرضع يشيب
وعله المبعد حبيبه الكلب ينعاب
دحنولي واذكروا بعشرتي الطيب
ولو حنة كلوب أجناب لجناب
العتب شيفيد لو عن ناظري تغيب
وكبل ما فاد واحنه الباب بالباب
هذا الشاعر المرهف الاحساس الذي تكالبت عليه ظروف القهر وصعوبة العيش يعاتب الدهر قبل حبيبه بانه يردف الجرح بالجرح ولم يجعل له فترة يرتاح بها لكي يتهيأ لجرح جديد وقد وجد ان أنينه وصل الى الرضيع فاكسب شعره الشيب ولم يتحمل القلب البعد فحصل فيه الشرخ ، ويعتب على من فرط بالعشرة ولوان هذا الطيب مع اناس لا يعرفهم لوجد اثره وشعر بالمواساة ولكن كيف يؤثر العتب على من فارق وابتعد وما كان مهتما وهم جيران والوجوه تلتقي صباحا ومساء .
رقة المشاعر والعتب الشفيف وألم القلب والحرقة من الجفاء وفقدان الاهتمام الذي يثقل الوجدان واسف عميق لما انفق من ايام الود الذي كان يرجو ان يقابله ود ولكنك لا تحزر معادن البشر حتى تجربها وعند الجفوة يستيقظ الالم . ابيات قرأتها في ذلك الوقت وحفظتها ولم اعثر عليها في أي مكان أخر . رحم الله كاظم ناصر الرويعي فقد ابدع عندما صور .
ترجمة الشاعر
هو كاظم ناصر حسين الرويعي ولد في المدحتية عام ١٩٤٠ درس الاعدادية فيها ثم رحل الى بغداد حيث تخرج في كلية الشريعة وتنقل في الوظائف وكا ن يعاني الاهمال والمطاردة وصعوبة الحياة لاتجاهه السياسي وقربه من هموم الناس وهو من جيل شاكر السماوي وكاظم اسماعيل الكاطع وناظم السماوي وزامل سعيد فتاح وذياب كزار وكلهم خرجوا من عباءة الكبير مظفر النواب والذي يقول مظلوم من صاغ النجوم قلائد والكمر شذرة وهي اغنية كاظم التي غناها فاضل عواد وكذلك غنى له ضوه خدك والا ضوه الكمرة . عنه يقول شاعر العرب الاكبر محمد مهدي الجواهري افرح وأحزن عندما اسمع أغنية يم داركم واشعر بالمحنة تفيض في قلبي واقترب لأتسمع الاخبار ولكن الخيبة تصدمني ويتركني الأمل بأن ما كان حلم . غنى له الفنان الكبير سعدي الحلي تناشدني عليك الناس ، ليلة ويوم ، يمته الكاك ، غنى له فؤاد سالم اوبريت يا عشكنه وفيه وضع كل فلسفة اتجاهه السياسي في حياة الريف والامل بحياة افضل . دواوينه البيرغ ١٩٦٨ عن الحبيبة والوطن ، الفجر وعيون اهلنة بانتظار فجر جديد ياتي بنسغ الحياة ، شموع ٢٠٠٢ تكثيف المشاعر بفراق الوطن وشعور الغربة نظم اكثر من ٤٠٠ أغنية تم غناء الكثير منها . غادر العراق الى الاردن في ٢٠٠٢ على امل ان يحصل على اللجوء الانساني الى كندا ولكنه توفي قبل حصول الموافقة في ظروف غامضة في عمان . رحم الله الشاعر المجيد الذي ظلمه زمانه فعاش الغربتين في وطنه وخارج وطنه ولم ينصفه التاريخ ولم يعد مع الغياب كما ورد في اغنيته ( عادوا الغياب ) لك الرحمة يامن امتعت الاحاسيس والاسماع . عندما تسمعون اغانيه رجائي ان تترحمون عليه

المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img
- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

جليل الغريب على ليلة ضلمة
شذى عبد على شخصية من بلادي
الفنان الصغير على غداً هو يوم جديد
الفنان الصغير على إذا استعت أن تحسن حياة انسان