في البداية وقد قاربت من العمر العقد السادس , ايقنت ان شجرة الصفصاف لاتصل حالا ان تكون ظلا أ وحطبا لمواقد الشتاء في عصر الحداثة ومن الامثلة الكثير فاغلب الفواكه الجميلة يمكن تحويلها الى انواع كثيرة ولكن الاكثر حساسية هو صناعة الخمرة التي تنعش الذاكرة او ربما تفقدها ولكن في النهاية هي بعض الطرق للهروب من الواقع المرير ربما عاطفيا او نفسيا او ماديا .البعض يعتبرها طريق الخلاص وأنا احدهم بعد تراكمات نفسية صعب علي حلها حتى لو كنت بوذا نفسه أ و حتى اخطر الكتاب والمفكرين في القصيدة او القصة أو الرواية او الفيلم او الفلسفة . تعلمت منذ تحرري عام 2004 بأن العالم نفسه يحمل ذات الوجوه , لا لون رمادي . الوجوه النقية تظمر شرا
لك والوجوه القب
الكاتب احمد سلمان :امين سر اتحاد الصحفيين العراقيين