الفراق
أخشى
أن أذهبَ
الى المنتزهِ
بمفردي
يسألني البواب
أين هي؟
مع كلِ خطوة
يتكرر السؤال
احجار الرصيف
شتلات الورود
اعمدة الانارة
الكراسي
الفراشات تتوقف
من الطيران
على الورود
ليسألوني
أين هي؟
العنادل توقف
زغاريدها
يكررون السؤال
أين هي؟
أين هي؟
ألِفُ وجهي
لأخرجَ هاربا
يلاقيني
مصور المنتزه
أين هي؟
لا تلتقطون صورة اليوم؟
أكاد أجن
ماذا أُجيب؟
ضيعتها بشكوكي
تَعِبَتْ من زحام الحياة
أم أصابتها الغرور
بجمالها
بما تغزلتُ بها
اسألوها
علها تجيب
لا أريد
أن أظلمها
حتى في
هجرها
في فراقها
فلازلتُ
أحبها
أعشقها
مطمئن سترجع
يوما
و نسمع عذرها
عبدالرحيم محمد ساعتجي
اقليم كردستان العراق
السليمانية
الفراق
مقالات ذات صلة