الرئيسيةالمقالاتالاستاذ مظفر عبد المجيد المحمداوي , رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين ,

الاستاذ مظفر عبد المجيد المحمداوي , رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين ,

الاستاذ مظفر عبد المجيد المحمداوي , رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين , في لقاء مع “
Ferjal News وكالة فرجال الإخبارية ” .. ننقله لكم الان ..؟
https://ferjal.net/en
كان لنا لقاء مع وكالة Ferjal News وكالة فرجال الإخبارية وحديث ذات شجون عن هموم الوطن والصحافة
·
رئيس اتحاد الصحفيين العراقيين ا. مظفر عبدالمجيد حصريا مع فرجال… news ، التحديات وضرورات المرحلة

في حضرة الكلمة الحرة، في رحاب الصحافة الوطنية المهنية ، يبرز مظفر عبدالمجيد المحمداوي ، استاذا و رئيسا لاتحاد الصحفيين العراقيين، بوصفه واحدًا من أهم الرموز الإعلامية المهنية التي نذرت قلمها وفكرها لخدمة العراق وشعبه. جمع بين صدق الانتماء وعمق الرؤية، فخطَّ مواقفه بحروفٍ مشبعة وروح المسؤولية الوطنية. فجهوده البناءة بميدان الإعلام.،. نار على علم ، بالدفاع عن حرية الصحافة وحقوق الصحفيين، بل تجاوزت ذلك لتغدو مشروعًا وطنيًا يؤكد المحمداوي أن الكلمة الصادقة قادرة على البناء، و الإعلام المهني الحر ركيزة أساسية في نهضة الأوطان. ونحن إذ نشيد بمسيرته الغنية ونحاوره في هذا اللقاء القصير إنما نجد بشخصه مثالا للعطاء والإخلاص، ورمزًا من رموز الصحافة العراقية المعاصرة.
رحبوا معي برئيس اتحاد الصحفيين العراقيين مظفر عبدالمجيد اهلا بك استاذ مظفر
كل الشكر و التقدير لوكالة فرجال نيوز على إتاحة هذه الفرصة القيّمة التي نُخاطب من خلالها المتلقي مباشرة، ونوضح العديد من النقاط المهمة بشكل تفصيلي، بما يسهم في تعزيز الفهم العام لدور اتحاد الصحفيين العراقيين وتوجهاته.
كما لا يفوتني أن أشكر الزميل العزيز الاستاذ سامي الجابري على اهتمامه الكبير بتسليط الضوء على مهنة الصحافة، التي أصبحت اليوم مهنة متاحة للجميع، لكنها في الوقت ذاته تتطلب وعيًا، ومسؤولية، والتزامًا أخلاقيًا عاليًا لحماية المجتمع والحقيقة معًا.
ما هو الجديد لدى اتحاد الصحفيين العراقيين..
الجديد هو أن الاتحاد يعمل حاليًا على تطوير بنيته المؤسسية والمهنية، وتوسيع خدماته للصحفيين من خلال برامج تدريبية جديدة، ومذكرات تفاهم مع جهات دولية داعمة لحرية الصحافة. كما أطلقنا مركز التدريب الإعلامي الوطني ليكون منصة لصقل مهارات الشباب، ونجهز حاليًا لإطلاق منصة رقمية تفاعلية تُعنى بالشأن الإعلامي والتوثيق المهني.
اين وصل تمرير قانون اتحاد الصحفيين العراقيين في البرلمان..
القانون الآن في لجنة العمل النيابي وقد وصل الى مراحل متقدمة من النقاش داخل اللجان البرلمانية المختصة. قدمنا نسخة محدثة من القانون تعكس متطلبات المرحلة، وتضمن استقلالية الاتحاد وحقوق الصحفيين، ونأمل تمريره قريبًا بما يعزز الإطار القانوني لعملنا ويحمي حرية الصحافة في العراق.
ماهي التشكيلات المنضوية مع الاتحاد من هيئات وصحف…
الاتحاد يضم تحت مظلته أكثر من 1032 وسيلة إعلامية من صحف ومجلات وإذاعات وقنوات فضائية ومواقع إلكترونية. بالإضافة إلى ذلك، لدينا مكاتب فرعية في أغلب المحافظات، وروابط صحفية متخصصة : ويصل عددها إلى اكثر من 13 رابطة وكذلك لدينا مدربين مختصين في مجال الإعلام والصحافة والإدارة وعلى كافة المستويات
ولجنة التدريب والتطوير
ولجنة الدفاع عن الحريات الإعلامية
ونعمل على تنظيم كل هذه التشكيلات بما يضمن التكامل والفعالية.
كيف يقرء الاتحاد الانتخابات النيابية القادمة وماذا اعددتم لها وهل لكم دور رقابي فيها..
ننظر إلى الانتخابات القادمة كمرحلة مفصلية تتطلب مشاركة واسعة وشفافة، ودور الإعلام فيها يجب أن يكون رقابيًا ومهنيًا.
الاتحاد بصدد تشكيل فرق إعلامية مستقلة لتغطية سير العملية الانتخابية في مختلف المحافظات، ونسعى إلى التعاون مع المفوضية المستقلة للانتخابات لضمان رصد الانتهاكات الإعلامية وحماية الحياد الصحفي.
حدثنا عن التحديات القادمة وتأثيرها على العراق كيف ستكون المنطقة..
المنطقة تمر بتقلبات استراتيجية وأمنية واقتصادية خطيرة، والعراق في قلب هذه التحديات.
من الاقتصاد إلى الأمن الإقليمي، إلى صراع القوى الدولية على النفوذ، كلها مؤشرات على أن المرحلة المقبلة تتطلب خطابًا وطنيًا موحدًا، ومؤسسات إعلامية مسؤولة توجه الرأي العام نحو الوعي لا التشتت.
ما الدور الذي يجب أن يضطلع فيه الإعلام والصحافة في أداء الدور والمهام..
الإعلام اليوم ليس مجرد ناقل للخبر، بل شريك في صناعة الوعي والقرار.
على الصحفي أن يتجاوز دور “الراصد” إلى دور “الموجه البنّاء”، وأن يكون صوته صوت الحقيقة لا التهويل.
ونؤكد أن الإعلام الرصين هو السلاح الأقوى في مواجهة الشائعات، والتضليل، والتحريض، وهو جبهة وطنية متقدمة.
كيف تنظرون إلى الحركات المتطرفة هل انتهت ام أن هناك خلايا نائمة…
لا يمكن القول إن التطرف انتهى تمامًا، بل تغيرت أساليبه. لا تزال هناك خلايا نائمة وأفكار متطرفة تتغذى على الفراغ الثقافي والفقر والتجهيل.
وهنا يأتي دور الإعلام والتربية والمجتمع في التصدي للفكر قبل السلاح، وفي نشر ثقافة السلام والتسامح والاعتدال.
الفكر المتطرف والاقلام المحرضة و خطابات الكراهية تدخل ضمن حلقات البذور الإرهابية. كيف المعالجة..
نؤمن أن المعالجة تبدأ من قانون رادع، وإعلام مسؤول، ومجتمع واعٍ.
الاتحاد يُطالب بتفعيل قوانين مكافحة خطاب الكراهية والتحريض، كما أطلقنا مبادرة بعنوان “الكلمة مسؤولية”، لتدريب الصحفيين على إنتاج محتوى خالٍ من العنف والتحريض، مع التأكيد على احترام التنوع الثقافي والمجتمعي.
بما تنصح قادة الكتل السياسية و السياسيين ونحن على اعتاب مرحلة انتخابية جديدة..
نصيحتنا لكل القوى السياسية:
ضعوا العراق أولًا، وفوق كل اعتبار.
نحن بحاجة إلى خطاب وطني جامع، لا إلى انقسامات مصلحية. وعلى الجميع احترام حرية الصحافة، والابتعاد عن استغلال المنصات الإعلامية للدعاية والتسقيط.
كلمة اخيرة للعراق والعراقيين….
أقول للعراقيين: رغم كل ما مررنا به، يبقى العراق وطنًا يستحق أن نضحي من أجله.
ثقوا أن هناك صحفيين وطنيين يقفون معكم، يكتبون لأجلكم، ويناضلون بكلماتهم من أجل عراق أفضل.
دعونا نبني وطنًا بالكلمة الصادقة، والنية الطيبة، والوفاء للأرض.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img
- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

جليل الغريب على ليلة ضلمة
شذى عبد على شخصية من بلادي
الفنان الصغير على غداً هو يوم جديد
الفنان الصغير على إذا استعت أن تحسن حياة انسان