خواطر مبعثرة جمعت شيئاً من خواطري بعد أمدٍ من التبعثر وأطلتُ على طيفكِ من زجاج نافذة خيال المنكسرِ أقامتكِ هذه أم قامةُ الصنوبر أنور وجهك هذا أم البدرُ المنورِ سال على خدي من مقلتي الدموع المنهمرِ وقفت حائرا و نظرتُ بتدبرِ وسرح خيالي في الايام الخوالي عندما كنا اخلاء قبل الجفاء والهجرِ تذكرت كم قضينا ساعات حلوةٍ من العمرِ وسهرنا لياليا تحت ضوء القمرِ نتسامر بكل ودٍ وكأننا في ليلةُ القدرِ تعالي لنجلس في حضن الحب ونكسر كل قلبٍ أصابه الجمود وأصبح كالصخرِ




