الرئيسيةالمقالاتمقالتي على الهامش

مقالتي على الهامش


كثر في هذا الزمان…
تهميش الأقلام و العقول، و تصدير
الأفكار..المخطط لها،.
عندما يهمش، القلم يعني نصف
الإرادة قد قتلت..و عندما تهمش العقول ، يعني نصف التقدم
قتل..و من أراد أن يقتل النصف الثاني، يصدر الأفكار المسمومة..
بعد تخطيط احتكاري..اصبحت
البلدان النامية بيئة طاردة،
لذوي العقول ، و ذوي الأقلام..
فتصبح الساحة خالية لاستيراد
أفكار تخدم مصالحهم..على الواقع،
و ما نراه الآن خير دليل بالتراجع
بنوع الكتابة و صنف المادة..
و القارىء ليس افهم من الكاتب..
و هذا التهميش، و هذه القيادة بهذه
الصورة..هي الفوضى الخلاقة..
و طالما حذرنا من سياسة التهميش
القاتلة للاقلام و العقول.. والقالتة
للتقدم و التطور..
و لكن يبقى الأمل كبير بتوحيد
الكلمة الحرة.. و خلق منطقة
للعقول للعبور، بالمجتمعات إلى
ضفة التحضر الذي ينهض بالواقع
المرير و استثمار الإنسان..الذي لا يمكن أن يسجن خلف قضبان ،
التسييس الخاطىء، الذي جرف
العديد من الانجازات الكبيرة..
و الإنسانية ..و لولا الاقلام الصادقة
و العقول النيرة.. ما كان هناك شيء
يدعى حقوق الإنسان و لا الإنسانية،
و لا تجد على الرفوف اوراقا ،
تركت اثرا في نفوسنا لهذا اليوم..
فمعركة القلم و العقول، مع معركة
البيئة كبيرة جدا..فاسلحة البيئة،
المجتمع..و قادة المجتمع الأقلام
و العقول..فحينما ياتي الطرف الثالث ليهمش هذه الأدوات..ليكسر
شوكة الحرب لصالحه..و يسترعي
المجتمع لنفوذه..
و أقول في النهاية، ربما تكسر
الأقلام..و لكن لا تموت الحروف.
و يبقى عنوان النهضة ، الثورة ضد
التهميش ، و راية الكتاب لا تكسر.

مقالات ذات صلة
- Advertisment -spot_img
- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

جليل الغريب على ليلة ضلمة
شذى عبد على شخصية من بلادي
الفنان الصغير على غداً هو يوم جديد
الفنان الصغير على إذا استعت أن تحسن حياة انسان