هكذا تجازيني

وردٌ وشوك
دنوتُ من
وردةٍ
أغرقتها بنظراتِ
الحبِ
أُغازلها
شممتها
سحرتني عطرها
مددتُ يدي
الاطفها
اداعبها
فإذا بالشوكِ
يدميني
سألتها
وألمُ الجُرحِ
يبكيني
أنا أحببتكي
عشقتكي
هكذا تجازيني
جاوبتني
بدلالٍ وغرورٍ
أنا الوردةُ
تغنىٰ الشعراءُ
بحسني
وسميتِ العطورُ
بإسمي
وتتشبه الغانياتُ
بجمالي
انا القمرُ
في عتمةِ الليلِ
بنورهِ الفضيِ
يداعبني
انا الندىٰ
بقطراته الرقراقةِ
تمسحُ وجهي
أنا الفراشاتُ
تحومُ حولي
ويَشفي السقيمُ
شهدي
من أنت ؟
كي تداعبني!
تشمني!
تقطفني!
وعلى جانب الطريقِ
ترميني
وأقدامُ العابرينَ
دون وجلٍ
تدهسني
انحنيتُ أمامها
معتذراً
لأنها من غفلتي
أيقظتني

عبدالرحيم ساعتجي
اقليم كردستان العراق
السليمانية

المادة السابقة
المقالة القادمة
مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- Advertisment -spot_img
- Advertisment -spot_img

الأكثر شهرة

احدث التعليقات

جليل الغريب على ليلة ضلمة
شذى عبد على شخصية من بلادي
الفنان الصغير على غداً هو يوم جديد
الفنان الصغير على إذا استعت أن تحسن حياة انسان